28 ألف مفقود مخطوفين في سوريا
أعلنت منظمة «آفاز» الحقوقية، وهي منظمة دولية غير حكومية، أمس، أن ما بين 28 ألفاً و80 ألف شخص فقدوا في سوريا منذ اندلاع الثورة، وقالت إن «سوريين تختطفهم أجهزة الأمن وأَجهزة أخرى شبه عسكرية يعتبرون مفقودين داخل مراكز التعذيب».
وأضافت: «سواء كانوا نساء يتبضعن في المتاجر، أو مزارعين يشترون الوقود، لا أحد في منأى عن الخطف. إنها استراتيجية متعمدة لإرهاب العائلات والمجموعات» المعارضة. وبدأ الجيش السوري الحر «هجوماً حاسماً» على معسكر وادي الضيف الاستراتيجي في محيط مدينة معرة النعمان، بهدف السيطرة عليه، وهو يضم دبابات وخزانات وقود كبيرة. وجاء الهجوم بعد ساعات على مقتل 44 شخصاً في غارات جوية، شنتها قوات النظام على حي سكني في معرة النعمان، فيما بلغ عدد القتلى في أنحاء سوريا أمس أكثر من 160 قتيلاً، واستهدف تفجير مقراً أمنياً في العاصمة دمشق.
وحذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، من تحول سوريا إلى بوسنة جديدة مع تصاعد العمليات العسكرية للنظام في المدن الكبرى، وقالت إن الوضع في سوريا يعيد إلى الأذهان الحرب الطائفية في البوسنة.
إلى ذلك، يصل اليوم المبعوث الدولي والعربي، الأخضر الإبراهيمي، إلى دمشق، حسب مصادر سورية، ويعرض غداً خطة «هدنة العيد» على النظام السوري، التي أعلنت طهران وبغداد تأييدها، لوقف إطلاق النار، والتأسيس لفترة هدوء تكون أساساً لبناء «هدنة حقيقية» لاحقة، تساعد في بناء سوريا الجديدة، بحسب الإبراهيمي الذي زار الأردن، أَمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق